لو انت على زحل ..

زحلتخيل أن تتجول على الطبقة الخارجية لكوكب زحل الغازي. سترى عندها المنظر المهيب للحلقات المحيطة بالكوكب عاليا فوق رأسك على بعد 75 ألف كيلومتراً والتي تعكس ضوء الشمس بما انها مكونة في غالبها من الماء المتجمد وذرات الغبار حيث يتراوح حجم هذه الجسيمات من بضعة أجزاء من مليون من المتر وحتى بضعة أمتار في أبعادها.

كما ستمر أمامك غيوم من غاز الأمونيا في السماء بسرعات تصل حتى 1500 كيلومتراً في الساعة وتمر خيوط الشمس البراقة البعيدة بين هذه الغيوم. وإن لم يكون هذا المنظر خلابا بما يكفي فسترى أيضا مالا يقل عن ستة أقمار يعكس كل منها نور الشمس بشكل هلال صغير يزين السماء.

أما اسفل قدميك وعلى عمق 30 ألف كيلومتر فسيبلغ الضغط حداً جباراً يجعل ذرات الهيدروجين الغازية في الشروط العادية تصبح بحراً من الهيدروجين المعدني السائل

منقول

أضف تعليق