نقلا عن CNN— صورة شغلت العالم، طفل ممدد دون حراك ووجهه إلى الأسفل على شاطئ البحر، بالطريقة التي عادة ما يحب الأطفال النوم عبرها، ولكن تلاطم الموج على وجهه دون ردة فعل منه تشير إلى أنه فارق الحياة لتختصر الصورة معاناة ملايين السوريين الذين مزقت الحرب بلادهم.
الطفل الذي كان يلبس سروالا أزرق اللون وقميصا أحمر اللون مع حذاء صغير كان بين 12 ضحية لحادث غرق مركب للمهاجرين السوريين بين تركيا واليونان، وقد جرفته المياه إلى الشاطئ لتنتشر صورته كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #KıyıyaVuranİnsanlık الذي يعني بالتركية “حطام الإنسانية.”وأشارت المعلومات المتوفرة لـCNN إلى أن الطفل هو في الواقع من أكراد سوريا، وكان يحاول الوصول مع أسرته إلى مدينة فانكوفور الكندية، وفقا لما أكده أحد السياسيين الكنديين الخميس. استمر في القراءة